الآخرين، والحوار الهادف يوجد اهتمامات مشتركة وأيضا يوجد الاحترام بين الجميع، تلك هي العلاقة الإيجابية البناءة، وتلك هي الوسيلة للحفاظ على الروح المعنوية للأسرة ككل والروح المعنوية لكل فرد فيها.
ولأن الأب والأم القدوة لأولادهما فيجب أن تكون العلاقة بينهما جيدة، وبذلك يعطيان مثلا للسعادة والبهجة في الحياة.
بعض اكتئاب الأبناء المؤدي بهم إلى الانحراف والفساد وارتكاب الجرائم يأتي من الأب المكتئب غير السعيد ومن الأم القلقة، والأب والأم يكونان قدوة حسنة لأولادهما في الحياة: العمل الشريف، الكسب الحلال، الاستقامة، العلاقة الطيبة مع الآخرين، والاعتزاز بالقيم الإسلامية من أمانة وصدق وحياء ووفاء وصبر وسلامة صدر. . أيها الأب العزيز اسمح لي أن أذكرك بما يجب عليك نحو أولادك من أجل حماية وصيانة عقولهم، وتحصينها ضد الأفكار المنحرفة المؤدية إلى ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن، اسمح لي أن أذكرك بما يلي:
1 - لا تنشغل عن أولادك بأعمالك، خصص لهم جزءا من وقتك، وتذكر أن من العوامل التي تدفعك للعمل إسعاد أولادك ومن سعادتهم الجلوس معك، استمع إليهم وأعطهم الفرصة ليعبروا عما في نفوسهم أمامك، لتتمكن من تعزيز إيجابيات أفكارهم وتصحيح سلبياتهم وتقيهم بإذن الله من الانحراف المؤدي إلى ارتكاب الجرائم المخلة بأمن البلاد وتدمير مصالح العباد.
لقد أشار أحد المختصين في دراسة له عن الإدمان على المخدرات بين