أفراد الأمة الوحدة حتى لا تكون شخصيه موحدة قوية تقف تجاه الغزاة. وعادة تلتقي الأمم على وحدة اعتقادية حول النفس والكون والحياة وسر الوجود والغاية من خلق الإنسان وعلى وحدة فكرية مع وحدة منهاج البحث والوحدة السلوكية النظرية والتطبيقية والوحدة العاطفية.

وتماسك الأمة المسلمة تماسك من نوع خاص في قوته، ومع ذلك فالاستعمار الفكري لا ييأس من محاولة فك هذا التماسك لينفرط عقد الجماعة ويتناثر ويحقق الغزو هدفه.

ثانيا: الإفساد الخلقي والسلوكي: فمحاولة إفساد أخلاق الشعوب والهبوط من قمة الكمال الإنساني إلى حضيض الرذيلة، ويتخذ الإفساد طرقا كالعبث بالمفاهيم والحقائق الخلقية، وحشد النظريات الفلسفية الأخلاقية المنحرفة عن الشرائع الإلهية ومنها تمجيد اللذة الفردية وغيرها، والاستغراق الطويل في الانحراف السلوكي من الوسائل الممهدة لتقبل الكفر والانتقال إليه.

ويستخدم الاستعمار الفكري للإفساد السلوكي عناصر النساء والخمر والمادية البحتة، وأنماط المعيشة التي تعتمد على الرفاهية والمتعة واللذة وعدم المبالاة إلا بما يمتص طاقات الفكر والجسد من متعة ولذة.

ركائز الغزو الفكري وأدواته كثيرة ومتعددة منها: - الصهيونية العالمية.

- التبشير بالنصرانية.

- الاستعمار المتحالف مع الصهيونية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015