وقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: «رجل بايع إمامه ولا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه سخط» ، هل بايع من أجل وظيفة أم من أجل التخلص من ورطة أم من أجل القيام على الدين والعدل والحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

فالرياء في العبادة محرم في الإسلام.

والرياء في المعاملة محرم في الإسلام.

والإخلاص واجب للرب والعباد.

وهو أوجب ما يكون في ميادين العلم والثقافة، فالمجتمع الذي يزدان بعلماء مخلصين هو مجتمع النور والفضيلة والمعرفة الحقة، والمجتمع الذي يفتقد هؤلاء نصيبه الجراحات القاتلة من علماء فقدوا الإخلاص فضلوا وأضلوا ذويهم وبني وطنهم.

إن الحاكم المخلص يبدو من أعماله، من استقرار بلاده، من تمتعها بالأمن والأمان والرفاهية وكافة الخدمات.

فلنخلص لله جهد إيماننا ولنخلص لوطننا وأبنائه لننعم باستمرار بنعمة الأمن والاستقرار في بلادنا.

الصدق: هو فضيلة الفضائل التي يتحلى بها المواطن الصالح، ويعود نجاح الأمم في تحقيق أهدافها لما يقدمه بنوها من صادق الأعمال، والمسلم صادق يلتزم بالصدق ظاهرا وباطنا، فهو يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة، والمواطن الصالح يعلم أن الصدق من متممات الإيمان قال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015