الوفاء: قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء: 34] (?) .
وقال تعالى: {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 10] (?) .
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] (?) .
والعهود التي يرتبط بها المواطن المسلم درجات. . أسماها وأعلاها وأقدسها هو العهد الأعظم بين العبد وربه، والوفاء بهذا العهد هو أساس سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
ومن أهم العقود واجبة الوفاء العقد الذي بين المواطن الذي بايعه على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فالمسلم مطالب بالالتزام بهذا العقد وعدم الخروج عليه لأن الخروج عنه تمزيق لوحدة الأمة وضياع لمصالحها وتعطيل لمقاصدها. . .
الإخلاص: رياء أن تعمل شيئا ليقال أنك تعمل.
وإخلاص أن تعمل الشيء لأنه يجب أن يعمل. . .
قال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} [الزمر: 11] (?) .
وقال جل وعلا: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5] (?) .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه راض» (?) .