فِي السِّلْمِ كَافَّةً} 1.

ثانيا: أسماء الموصول إفرادا وتثنية وجمعا، وتذكيرا وتأنيثا، نحو {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} 2، {وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} 3، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} 4، {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ} 5.

ثالثا: المعرف بأل تعريف الجنس مفردا كان نحو {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} 6، أو جمعا نحو {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون} 7.

رابعا: الجمع المعروف بالإضافة نحو {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ} 8، {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} 9.

خامسا: أسماء الشرط، نحو {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} 10.

سادسا: النكرة في سياق النفي، نحو: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} 11.

وهذه الصيغ -بحسب الوضع اللغوي- تعين العموم تعيينا حقيقيا ما لم يرد مخصص لها، وموارد التخصيص كثيرة في القرآن حتى لقد تعذر على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015