وذلك عند الوصل في أول سورة يس وأول سورة القلم.
(أ) قوله تعالى: يس. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ [يس: 1، 2] يظهر النون ساكنة في (يس) عند وصلها بما بعدها.
(ب) قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ [القلم: 1] يظهر النون ساكنة في (ن) عند وصلها بما بعدها.
قرأ حفص بعض الكلمات في القرآن الكريم بالنون وصلا وبالألف وقفا وهذا بيانها:
(أ) وَلَيَكُوناً في قوله تعالى: وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ [يوسف: 32].
(ب) لَنَسْفَعاً في قوله تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ [العلق: 15].
وأصل (ليكونا- لنسفعا) أنهما فعلان مؤكدان بنون التوكيد الخفيفة (ليكونن- لنسفعن).
(ج) إِذاً وهي كثيرة ومن أمثالها قوله تعالى: وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا [الإسراء: 76].
في قوله تعالى: أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى [الإسراء: 110] لحفص وجهان عند الوقوف على (أياما).
الأول: الوقوف على أيا.
الثاني: الوقوف على ما.
وهذا الوقف اختباري أو اضطراري.