وحفص يقرأ هذه الكلمات بوجهين:

الأول: المد الطويل بمقدار ست حركات وهو الأرجح.

الثاني: التسهيل بين بين ومواضع هذه الكلمات في القرآن كما يلي:

أ- قوله تعالى: قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ [الأنعام: 143، 144] في موضعين بالأنعام.

(ب) قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [يونس: 51].

(ج) قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ [يونس: 91].

(د) قوله تعالى: قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ [يونس: 59].

(هـ) قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل: 59].

8 - حرف عين:

ورد حرف (عين) مرتين في مرتين في القرآن الكريم، في حروف فواتح السور وهو في أول سورة مريم كهيعص وفي أول الشورى حم عسق وله في (عين) وجهان:

الأول: المد ست حركات وهو الأفضل.

الثاني: التوسط بأربع حركات.

9 - تأمنا:

في قوله تعالى: ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ [يوسف: 11] فله في تَأْمَنَّا وجهان:

الأول: الإشمام: وهو الإشارة بضم الشفتين عند نطق النون مع الغنة.

الثاني: الروم: وهو الإتيان بثلث حركة الضم على النون (تأمننا).

وزاد بعض أهل الأداء الاختلاس: وهو الإتيان بثلثي الحركة وهو قريب من الروم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015