لم يُردْه الله ولا رسوله، فسوف يجزون جزاء أعمالهم السيئة التي كانوا يعملونها في الدنيا من الكفر بالله والإلحاد في أسمائه وتكذيب رسوله).

قال رسول الل - صلى الله عليه وسلم -: "لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ إِنَّهُ يُشْرَكُ بِهِ وَيُجْعَلُ لَهُ وَلَدٌ وَهُوَ يُعَافِيهِمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ وَيَرْزُقُهُمْ" [رواه مسلم].

قال النووي -رحمه الله تعالى- في "شرح مسلم" ج 17 ص214:

قال العلماء: معناه أن الله تعالى واسع الحلم حتى على الكافر الذي ينسب إليه الولد والند. اهـ

مما دعاني إلى كتابة هذه الرسالة

وإن مما دعاني إلى كتابة هذه الرسالة، غفلة كثير من المسلمين عن معرفة ما يتصل بذات ربهم العلي العظيم، بما فيهم الخاصة قبل العامة، وأعني بالخاصة: الذين يحصلون على شهادات عِلمية، جامعية ومتوسطة، حتى وصل الأمر إلى جواب بعضهم -ونحن في بيت من بيوت الله تعالى- عند السؤال عن: أين الله؟ وصل الأمر إلى أنَّ أخفهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015