توجه للحج في سنة (1157هـ) شكراً لله تعالى على ما أتم على يده من إقناع (نادر شاه) ملك العجم واتباعه من علماء وجمهور (الرافضة) بمنع سب أصحاب رسول الله صلى الله علي وسلم، وخضوعهم لمذهب أهل السنة والجماعة كما سيأتي ذكره، وقد كان طريق رحلته ذهاباً من بغداد إلى الموصل، ومنها إلى حلب ثم دمشق والشام، ومنها إلى المدينة المنورة، ثم مكة المكرمة.
وفي رحلة حجه هذه أخذ عنه، واستجاز منه عدداً كبير من علماء تلك البلدان التي مر بها، كما استزاد وتلقى عن أفاضل علمائها، ونورد هنا بعض تفاصيل تلك الرحلة المباركة كما يلي:
1 - في الموصل:
أجاز بالموصل العديد من العلماء منهم: (الشيخ سليم أفندي)، (والشيخ محمد العبدلي) (والشيخ محمد بن حسين غلامي زادة)، (والشيخ يعقوب)، (والشيخ عبد العزيز الموصلي).
2 - في حلب:
القى في حلب الشهباء دروساً عامة، وخاصة في العلوم الفقهية، وأخذ عنه بها خلق كثير منهم: (الشيخ محمد العقاد الشافعي)، (والشيخ الشريف محمد بن إبراهيم الطرابلسي الحنفي مفتي حلب ونقيبها)، (والشيخ محمد أفندي مفتي الحنفية)، (والشيخ أبو المواهب مفتي الشافعية) (والشيخ محمد الزنار)، (والشيخ طه بن مهنا الجبرين)، (والشيخ عبد الكريم بن أحمد الشرباتي)، (والشيخ علي الدباغ)، (والشيخ محمد بن الشيخ صالح المواهبي)، (والشيخ مصطفى الغريب المقدسي)، (والشيخ علي العطار)، (والشيخ عبد السلام الحريري) (والشيخ محمد المكيني)، (والشيخ قاسم البكرجي).
3 - في دمشق:
وأقرأ بدمشق أيضاً، وألقى دروساً بها، وأقبل عليه الطلبة لتلقي العلم، وأخذ عنه بها جماعة من العلماء الأجلاء منهم: (الشيخ عبد الرحمن الصناديقي)، (والشيخ سلمان الشيخ، والشيخ عبد الوهاب أبناء الشيخ مصطفى شيخ الأحياء)، (والشيخ عبد القادر الدمشقي)، (والشيخ محمد العجلوني العمري)، (والشيخ صالح الجنيني).
4 - في المدينة المنورة:
ولما وصل المدينة المنورة. أقرأ بها وألقى دروساً عامة، وخاصة (الكتب الستة) وكان إلقائه للدروس بالروضة المطهرة، وحضر دروسه الكثير الأئمة الأفاضل منهم: (الشيخ العماد إسماعيل ابن محمد العجلوني)، والعديد من أقرانه. ومن العلماء الذين أستزاد منهم وأخذ عنهم أثناء رحلته للحرمين الشريفين في ذهابه، وإيابه، بالبلدان التي مر بها فهم: في المدينة المنورة: ولما وصل المدينة المنورة. أقرأ بها وألقى دروساً عامة، وخاصة (الكتب الستة) وكان إلقائه للدروس بالروضة المطهرة، وحضر دروسه الكثير الأئمة الأفاضل منهم: (الشيخ العماد إسماعيل ابن محمد العجلوني)، والعديد من أقرانه.
ومن العلماء الذين استزاد منهم وأخذ عنهم أثناء رحلته للحرمين الشريفين في ذهابه، وإيابه، بالبلدان التي مر بها فهم:
أ. بدمشق أخذ عن (الشيخ العماد إسماعيل العجلوني الجراحي)، (والشيخ الشهاب أحمد بن علي المنيني)، (والشيخ صالح بن إبراهيم الجنيتي)، (والشيخ عبد الغني الصيداوي)، وقد اجتمع بهذا الأخير بدمشق.
ب. وبمكة المكرمة أخذ عن أكابر الأعلام من علماء الحجاز منهم: (العالم الجليل الشيخ عمر السقاف سبط الشيخ عبد الله بن سالم البصري)، كما أخذ كذلك عن: (الشيخ العلامة سالم بن عبد الله بن سالم البصري).