الأول؟ فقال: يقول إنها تقية! فقلت: إذن ضاع مذهب جعفر الصادق، إذ كل مسألة تنسب له يحتمل أن تكون تقية، إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية وبين غيره فانقطع ذلك العالم فما جوابك أنت؟
فانقطع هو أيضا، ثم قلت له:
ـ فإن قلتم: (ليس في مذهب جعفر الصادق تقية) فهو ليس المذهب الذي أنتم عليه لأنكم كلكم تقولون بالتقية.
فانقطع الملا باشي، ثم ذكرت له دلائل غير هذا تدل على أن الذي في أيديهم ليس مذهب جعفر الصادق.
ثم أذن لي الشاه بالعودة إلى بغداد، وأرسل معي صورة الجريدة وصورة الخطبة، فالأجل هذا الذي حدث عزمت على الحج، اللهم يسر ذلك.
تم ولله الحمد