وعمر رضي الله عنهما، والخبيبان: يريدون أبا خبيب ومصعبا أخاه، وكذلك الزهدمان، يريدون زهدما وكردما أخاه، والقمران: الشمس والقمر، وهو كثير، وقد أفردنا له كتابًا.
ويقال: للأم والأب: الأبوان، وكذلك الأب والخالة، قال الله تعالى في قصة يوسف عليه السلام: (ورفع أبويه على العرش) يعني أباه وخالته، لأن أمه شراحيل كانت قد ماتت، وقولهم: شاور نفسيه، أي إرادتيه، أيفعل أم لا.
ومن التثنية: ما يذكر واحدا والمراد اثنان، نحو قوله تعالى: (سرابيل تقيكم الحر) يريد الحر والبرد، فاجتزأ بأحدهما لأنه معلوم أن ما وقى الحر وقى البرد، وقال الشاعر: