وما أدري إذا يممت أرضا ... أريد الخير أيهما يليني

يريد الخير والشر، وقد فسره بالبيت الذي بعده:

أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني

أي لا يألو جهدا في طلبي.

ومن التثنية: ما يذكر اثنين ثم يعود الضمير إلى أربعة أوجه: إما عليهما، وإما على الأهم، وإما على الأقرب، وإما على الأشرف.

فأما ما عاد عليهما فقوله عز وجل: (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما).

وعلى الأهم قوله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) لأن التجارة كانت أحب إليهم.

وعلى الأقرب: قوله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة).

وعلى الأشرف قوله جل اسمه: (والله ورسوله أحق أن يرضوه).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015