ولم يقل: كن، وهي سبع سماوات، وسبع أرضين.
ومنها: ما يثنى وهو واحد تقول: يا غلام اضربا زيدا، ويا زيد اسفعا بيده، ويا حرسي اضربا عنقه.
ومنها: ما يؤكد ولم يخافوا لبسا، وهو قولهم: مررت برجلين كليهما، وقال الله تعالى: (لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد).
ومنها: ما لفظه كلفظ التثنية، واختلف النحويون فيه، وذلك قولك: لبيك، وحنانيك، وحواليك، وكذا بين ظهرانيهم، وظهريهم، فمن زعم أنه مثنى قال: أنا مقيم ملب إلبابا وإجابة بعد إجابة، وسعديك إسعادا بعد إسعاد، ومن زعم أنه غير مثنى قال: إنما هو لبيك، فاستثقلوا ثلاث باءات فقلبوا أخراهن ياء.
ومنها: ما تحذف الياء منه في التثنية لطول الاسم، فيقال في التثنية قرقرى: قرقران.
ومنها: ما يجمع لفظين مختلفين فيجعلان على لفظ واحد، نحو قولهم: سنة العمرين، يريدون أبا بكر