ومنها: تثنية يكون لفظُها والجمع سواء، وذلك قولك: أنا، ثم تقول: نحن، للجمع والاثنين، وكذلك تقول: ضربت، ثم تقول: ضربنا ومر بنا، فيستوي الجمع والتثنية.
وكذلك يستوي المؤنث والمذكر في الأمر إذا ثنيته، فتقول: اضرب يا رجل، واضربي يا امرأة، فإذا ثنيت تقول فيهما: اضربا.
ومن ذلك: تثنية بلا جمع، وهو قولك: هذان بشران، ولا يجمع، والواحد بشر، وقال الله تعالى: (أنؤمن لبشرين مثلنا)
ومنه: ما يجمع وأنت تريد التثنية، وذلك إذا كان سيان من سِيين أو ما في البدن من جارحة واحدة، ضربت رأس زيد، وضربت رؤوس الزيدين، وبقرت بطنه وبطونهما، ولا تقل: بطنيهما، قال الله تعالى: