بالثلث حقا سواء ليس ينكره ... من كان يعرف قول الله إذ نزلا

والثلث لي كامل يا قوم فاستمعوا ... ما قلت قولا لكم جورا ولا خطلا

هذه امرأة تركت زوجها وأمها وأخويها لأمها، فلزوجها النصف ولأمها السدس ولأخويها لأمها الثلث، والمخاطبة للورثة زوجة أبي الهالكة توفي عنها وتركها حاملا، فإن ولدت غلاما كان أخا لأب فلا يرث لأنه عاصب، وإن ولدت أنثى كانت أختا لأب فيربى لها بالنصف فتبلغ تسعة فصار نصفها ثلثا. اهـ.

ومما يلغز به أيضا هذا:

فما خال حوى الميراث حقا ... وعم الميت لم يأخذ فتيلا

هذا رجل تزوج امرأة وتزوج أبوه بنتها، فولد لكل واحد منهما غلام فولد الابن يرثه خاله ابن الابن وابن أخيه، فتوفي ابن الأب وترك عما وابن أخيه الذي هو خاله فورثه خاله دون عمه، ولبعضهم:

لقد جئت من أرض الحجاز مبادرا ... بميراث قوم طال فيهم تفكر

لوارثة بعلا وبعلين بعده ... وبعلا أخوه ذو الجناحين جعفر

كان لها من قسمة المال نصفه ... بذلك يقضي العالم المتدبر

هذه امرأة تزوجت هذه الإخوة واحدا بعد واحد، وكان مال الميت الأول ثمانية دنانير ومال الثاني ستة ومال الثالث ثلاثة ومال الرابع واحد، فورثت من صاحب الثمانية دينارين وورثت إخوته ما بقي، فصار لصاحب الستة ثمانية ولصاحب الثلاثة خمسة ولصاحب الواحد ثلاثة ثم توفي صاحب الثمانية وهو الأخ الثاني، فورثت منه دينارين أيضا وورث أخواه ما بقي فصار لصاحب الخمسة وهو الأخ الثالث ثمانية ولصاحب الثلاثة وهو الأخ الرابع ستة، ثم توفي الثالث فورثت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015