ومنه قولهم: جبرت الكسر إذا أصلحته (?).

وقيل الجبار: العالي فوق خلقه من قولهم: تجبر النبات إذا طال وعلا (?). والجبار في صفة اللَّه تعالى صفة مدح، وفي الخلق صفة ذم، لأنهم تحت القهر والمشيئة فعلى العبد أن لا يتجبر على غيره من عباد اللَّه تعالى -كما في "تحفة العباد في أدلة الأوراد"- للعلامة أبي بكر بن أبي داود (?) الحنبلي تلميذ المحقق ابن القيم (?) رحمهم اللَّه تعالى، من أعيان المائة الثامنة.

وقال ابن الأثير (?) في النهاية في أسماء اللَّه تعالى: الجبار: ومعناه الذي يقهر العباد على ما أراد من أمر ونهي، يقال: جبر الخلق وأجبرهم قال وأجبر أكثر، وقيل: هو العلي فوق خلقه وفعال من أبنية المبالغة ومنه قولهم: نخلة جبارة، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015