العظيمة التي تفوت يد المتناول.
وفي حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه: يا أمة الجبار (?) وإنما أضافها إلى الجبار دون باقي أسماء اللَّه تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من اظهار العطر والبخور والتباهي به والتبختر في المشى ومنه الحديث في ذكر النار: حتى يضع الجبار فيها قدمه (?).
قال ابن الأثير المشهور في تأويله أن المراد بالجبار اللَّه تعالى ويشهد له قوله في الحديث الآخر: حتى يضع فيها رب العزة قدمه (?).
وفي الحديث: "سبحان ذي الجبروت والملكوت" (?) هو فعلوت من الجبر أي القهر (?).
وقول الناظم (في كل ليلة) أي من الليالي فلا يختص بليلة دون أخرى (بلا كيف) فلا يتوهم أن لنزولة كيفًا.