وَقد خصص بَعضهم الحَدِيث بالمرفوع وَالْمَوْقُوف، إِذ الْمَقْطُوع يُقَال لَهُ: الأَثر، وَقد يُطلق الأَثر على الْمَرْفُوع أَيْضا كَمَا يُقَال: الأَدْعِية المأثورة، لما جَاءَ من الأَدْعِيَة عَن النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
والطحاوي (?) سمى كتابه المشتمل على بيان الأحاديث النبوية وآثار الصحابة بـ (شرح معاني الآثار)، وقال السخاوي (?): إن للطبري (?) كتابًا مسمًّى بـ (تهذيب