3947 - [11] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: عَبَّأَنَا النَّبِيُّ (?) -صلى اللَّه عليه وسلم- بِبَدْرٍ لَيْلًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 1677].
3948 - [12] وَعَنِ الْمُهَلَّبِ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنْ بَيَّتَكُمُ الْعَدُوُّ فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ: حم لَا يُنْصَرُونَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: 1682، د: 2597].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني
3947 - [11] (عبد الرحمن بن عوف) قوله: (عبأنا) أي: سوى الصفوف وأقام كلًّا في مقام يصلح له، وقال التُّورِبِشْتِي (?): عبانا يهمز ولا يهمز، يقال: عبأت الجيش وعبيتهم: هيأتهم في مواضعهم وألبستهم السلاح، وقال صاحب (القاموس) (?) في باب الهمزة: عبأ المتاع والأمر كمنع: هيأه، والجيش: جهّزه، كعبأه تعبئة، وفي باب الناقص: تعبية الجيش: تهيئته في مواضعه.
3948 - [12] (المهلب) قوله: (وعن المهلب) بضم الميم وفتح اللام مع التشديد.
وقوله: (إن بيّتكم العدو) أي: قصد قبالكم ليلًا كما عرفت.
وقوله: (فليكن شعاركم) أي: علامتكم التي تعرفون بها أصحابكم، والشعار بالكسر: العلامة في الحرب يعرف بها الرجل رفقاءه، ومعنى قوله: (حم لا ينصرون)