3949 - [13] وَعَنْ سَمُرةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: كَانَ شِعَارُ الْمُهَاجِرِينَ: عَبْدُ اللَّهِ، وَشِعَارُ الأَنْصَارِ: عَبدُ الرَّحْمَنِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 2595].
3950 - [14] وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ زَمَنَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فبيَّتْنَاهُمْ نَقْتُلُهُمْ، وَكَانَ شِعَارُنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ: أَمِتْ أَمِتْ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. [د: 2638].
3951 - [15] وَعَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?). . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بفضل هذه لا ينصرون، فعلى هذا العلامة مجموع هذا القول، أو أمره -صلى اللَّه عليه وسلم- بجعل (حم) علامة ثم كأنه سأل سائل: ماذا يكون إذا قلته؟ قال: (لا ينصرون)، وقيل: (حم) من أسماء اللَّه، والمعنى اللهم لا ينصرون.
3949 - [13] (سمرة بن جندب) قوله: (كان شعار المهاجرين: عبد اللَّه، وشعار الأنصار: عبد الرحمن) يمكن استنباط وجه تخصيص أحدهما بالآخر، فتأمل.
3950 - [14] (أبو أسيد) قوله: (أمتْ أمتْ) بلفظ الأمر من الإماتة مكررًا، والمخاطب هو اللَّه تعالى، وقال الطيبي (?): إن في (شرح السنة): يا منصور أمت، فالمخاطب كل أحد من المقاتلين، واللَّه أعلم.
3951 - [15] (قيس بن عباد) قوله: (وعن قيس بن عباد) بضم العين وتخفيف الموحدة، كذا في (جامع الأصول) (?)، وعباد كله بمفتوحة وشدة موحدة إلا هذا والد