رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 1374].
2733 - [6] وَعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ سَعْدًا رَكِبَ إِلَى قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ، فَوَجَدَ عَبْدًا يَقْطَعُ شَجَرًا أَوْ يَخْبِطُهُ، فَسَلَبَهُ، فَلَمَّا رَجَعَ سَعْدٌ جَاءَهُ أَهْلُ الْعَبْدِ، فَكَلَّمُوهُ أَنْ يَرُدَّ عَلَى غُلَامِهِمْ أَوْ عَلَيهِمْ مَا أَخَذَ مِنْ غُلَامِهِمْ، فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَرُدَّ شَيْئًا نفَّلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَأَبَى أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 1364].
2734 - [7] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلْيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجزاء هذا القولَ قرينةً على ذلك، لأن أشجار مكة لا يجوز خبطها بحال، وفيه ما فيه.
2733 - [6] (عامر بن سعد) قوله: (بالعقيق) موضع قريب من المدينة، كذا في (القاموس) (?)، كان يسكنه سعد بن أبي وقاص -رضي اللَّه عنه-، وله فيه قصر.
وقوله: (فسلبه) أي: أخذ ثوبه وسلاحه.
وقوله؛ (على غلامهم أو عليهم) الظاهر أن (أو) للشك.
وقوله: (نفلنيه) بالتشديد، أي: جعله لي نفلًا بالتحريك، أي: غنيمة.
2734 - [7] (عائشة) قوله: (وعك أبو بكر وبلال -رضي اللَّه عنهما-)، الوعك: الحمى أو وجعها.