فَقَالَ: "زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى" قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: "وَغَفَرَ ذَنْبَكَ" قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: "وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُ مَا كُنْتَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. [ت: 3444].
2438 - [23] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ (?): إِنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُسَافِرَ فَأَوْصِنِي، قَالَ: "عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالتَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ"، فَلَمَّا (?) وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ: "اللَّهُمَّ اطْوِ لَهُ الْبُعْدَ وَهَوِّنْ عَلَيْهِ السَّفَرَ". رَوَاه التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3445].
2439 - [24] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا سَافَرَ فَأَقْبَلَ اللَّيْلُ قَالَ: "يَا أَرْضُ رَبِّي وَرَبُّكِ اللَّهُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سفري كالزاد، قال الطيبي (?): ويحتمل أن يكون المراد الزاد المتعارف، فالجواب على طريقة الأسلوب الحكيم.
وقوله: (وغفر ذنبك) إشارة إلى صحة التقوى وترتب المغفرة عليها، والتجاوز عما يقع فيه من التقصيرات، والمراد بـ (الخير) خير الدنيا والآخرة.
2438 - [23] (أبو هريرة) قوله: (إني أريد أن أسافر فأوصني) ربما يؤيد أن يكون المراد بـ (زوِّدني) في الحديث السابق هذا المعنى.
2439 - [24] (ابن عمر) قوله: (أعوذ باللَّه من شرِّكِ) كالخسف والتحير في