1623 - [8] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ، وَهُوَ يَبْكِي حَتَّى سَالَ دُمُوعُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى وَجْهِ عُثْمَانَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ. [ت: 989، د: 3163، جه: 1456].

1624 - [9] وعَنْهَا قَالَتْ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ مَيِّتٌ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [ت: 989، جه: 1457].

1625 - [10] وَعَنْ حُصَيْنِ بْنِ وَحْوَحٍ: أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ الْبَرَاءِ مَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَعُودُهُ، فَقَالَ: "إِنِّي لَا أَرَى طَلْحَةَ إلا قَدْ حَدَثَ بِهِ الْمَوْتُ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ضعف، وفيه مجهولان لكن لم يضعفه أبو داود، يريد أنه مما سكت عنه أبو داود، وقد تقرر أن ما سكت عنه أبو داود صالح للاحتجاج، ولا يتجاوز الصحة أو الحسن، وكفى به حجة.

1623 - [8] (عائشة) قوله: (قبَّل عثمان بن مظعون) وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين، وأول من دُفن ببقيع، وصارت مقبرة بعده، وحمل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحجر بنفسه الشريفة، ووضع على قبره، ومظعون بالظاء المعجمة، وفي الحديث: دليل على أن الميت طاهر خلافًا للبعض، ولعله يعد أمثال هذا من الخصائص، وسيجيء الكلام فيه في غسل الميت.

1624 - [9] (وعنها) قوله: (إن أبا بكر قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) وقال: لقد طبت المحيا والممات.

1625 - [10] (حصين بن وحوح) قوله: (حصين) بالصاد المهملة بلفظ التصغير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015