1621 - [6] عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 3116].
1622 - [7] وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقرؤوا سُورهَ {يسَ} عَلَى مَوْتَاكُمْ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ. [حم: 5/ 27، د: 3121، جه: 1448].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني
1621 - [6] (معاذ بن جبل) قوله: (من كان آخر كلامه لا إله إلا اللَّه) قد عرفت أن المراد مجموع لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه.
1622 - [7] (معقل بن يسار) قوله: (عن معقل) بكسر القاف.
وقوله: (على موتاكم) الظاهر أن المراد المحتضر، وعليه العمل، والسر في تخصيص هذه السورة بالقراءة على الميت موكول إلى علم النبوة، والاشتمال على أصول الدين مشترك بينها وبين السور الأخر، والظاهر أن ذلك السر مكتوم في فاتحة هذه السورة المتضمنة لتصديق الرسالة بأوكد وجه وخاتمتها المشتملة على الرجوع إلى اللَّه المناسب بهذا الوقت، وهي آية عظيمة، قال ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: كنت لا أعلم ما روي في فضل (يس) كيف خصت به؛ فإذا أنه لهذه الآية: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [يس: 83] (?).
وقوله: (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه) قال في (الأذكار) (?): في إسناده