فَآذِنُونِي بِهِ وَعَجِّلُوا، فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِجيفَةِ مُسْلِمٍ أَنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِهِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 3159].
1626 - [11] عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, كَيْفَ لِلأَحْيَاءِ؟ . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (ابن وحوح) بضم واوين وسكون حاء مهملة أولى، كذا في (المغني) (?)، والصواب فتحهما، وكذا صحح في شرح الشيخ وفي نسخ الكتاب، وهو المشهور.
وقوله: (فآذنوني) بمد الألف، أي: أعلموني به حتى أصلي عليه، يعني عجلوا في الإعلام.
وقوله: (لجيفة مسلم) في (القاموس) (?): الجيفة بالكسر: جثة الميت، وفي (مختصر النهاية) (?): إذا أنتنت، وجاف وجيف واجتاف: أنتن، وكأنه بها سميت بالجيفة؛ لأن من شأنه أن يجتاف إذا أمهل.
وقوله: (ظهراني أهله) لفظ (ظهراني) مقحم، وقد يجمع، وقد مر بيانه.
الفصل الثالث
1626 - [11] (عبد اللَّه بن جعفر) قوله: (كيف للأحياء) أي: كيف هذا الدعاء