لصوابه وإتقانه كان داخلًا في سوء الحفظ، فالمعتمد عليه صوابه وإيقانه وكثرتهما.

* [حكم سيئ الحِفْظ]:

وسوء الحفظ إن كان لازِمَ حاله في جمع الأوقات ومدة عمره لا يعتبر بحديثه، وعند بعض المحدثين هذا أيضًا داخل في الشاذ.

* [الْمُخْتَلِط]:

وإن طرأ سوء الحفظ لعارض مثل اختلال في الحافظة بسبب كبر سنّه أو ذهاب بصره أو فوات كتبه فهذا يسمى مختلطًا.

* [حكم الْمُخْتَلط]:

فما روى قبل الاختلاط والاختلال متميزًا عما رواه بعد هذه الحال قُبِلَ، وإن لم يتميز تُوُقِّفَ، وإن اشتبه فكذلك، وإن وُجدت لهذا القسم متابعات وشواهد تَرَقَّى من مرتبة الرد إلى القبول والرجحان، وهذا حكم أحاديث المستور والمدلِّس والمرسِل.

* * *

فَصْلٌ

* [الْغَرِيب]:

الحديث الصحيح إن كان راويه واحدًا يسمّى غريبًا.

* [الْعَزِيز]:

وإن كان اثنين يسمى عزيزًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015