عن أبي حاتم بحديث باطل.
قال الخطيب: كان غير ثقة.
وأخبرنا ابن علان، وَغيره إجازة: أن الكندي أخبرهم أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا محمد بن إسماعيل الرازي حدثنا محمد بن أيوب حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا ابن جريج، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأيت معاذا رضي الله عنه يديم النظر إلى علي فقلت: ما لك؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: النظر إلى وجه علي عبادة.
قلت: اتهم بوضعه الرازي , ثم إن محمد بن أيوب بن الضريس لم يدرك هوذة، وَلا ابن جريج أبا صالح. وقد ساق الخطيب في ترجمة هذا عدة أحاديث من وضعه.
وعاش إلى بعد الخمسين وثلاث مِئَة وذكر أنه سمع من موسى بن نصر الرازي صاحب جرير فما صدق، وَلا لحقه. انتهى.
قال الخطيب: سألت أبا القاسم الطبري عن هذا فقال: موسى بن نصر شيخ قديم وأنكر أن يكون محمد بن إسماعيل أدركه وكذبه في روايته عنه. -[575]-
وساق الخطيب في ترجمته، عَن عَلِيّ بن أحمد الرزاز عنه عن عَمْرو بن تميم بن سُفيان، عَن هوذة عن ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم. وقال هذا حديث منكر بهذا الإسناد , ورجاله كلهم ثقات إلا الرازي فالحمل فيه عليه.
وساق له، عَن أبي حاتم، عَن أبي نعيم، عَن الأَعمش، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: إنما الأمل من الله رحمة لأمتي لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا، وَلا غرس غارس شجرا. وحديثين آخرين بهذا الإسناد وقال: هذه الأحاديث الثلاثة باطلة بهذا الإسناد، وَلا أعلم أحدا حدث بها إلا الرازي.
وقال حمزة السهمي: سألت أبا محمد غلام الزهري عنه فقال: ضعيف.