الأول: الإحاطة بجميع من ذكرهم المؤلف في "الأصل".
والثاني: الإعانة لمن أراد الكشف عن الراوي فإن رآه في أصلنا فذاك , وإن رآه في هذا الفصل: فهو إما ثقة , وإما مختلف فيه , وإما ضعيف.
فإن أراد الزيادة في حاله نظر في "الكاشف" , فإن أراد زيادة بسط نظر في "مختصر التهذيب" الذي جمعته ففيه كل ما في "تهذيب الكمال" للمزي من شرح حال الرواة وزيادة عليه , فإن لم يحصل له نسخة منه "فتذهيب التهذيب" للذهبي فإنه حسن في بابه.
فإن لم يجده لا ها هنا، وَلا ها هنا فهو إما ثقة، أو مستور.
وعلى الله الكريم الاعتماد وعلى نبيه الصلاة والسلام إلى يوم الميعاد.
الحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. -[505]-
وكان الفراغ منه بكرة يوم السبت التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام ثمانية وأربعين وثمان مئة على يد الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن القلقشندي القرشي الأثري لطف الله به حامدا مصليا مسلِّما مُحسبلا , آمين.
آخر الجزء التاسع وبه يتم الكتاب.