وقال: ما أضر في السياسة تأخير أمر يوم لغد.

وقال لابنه: يا بني، عليك بالعدل، فإن في الزيادة والنقصان خروج عن العدل.

وقال: المحبة الصحيحة: هي «1» التي لا يصلحها نفع ولا يفسدها منع.

وقال: ابتداء الصنيعة أحسن من المكافأة عليها.

[وقال:] «2» من قبل مديحاً ليس فيه فقد أحب الكذب واستهدف للسخرية.

[وقال:] «3» الحرية: أن لا يملكك الجهل، ولا تفعل ما لا يوجبه العقل.

وقال: الحرية هي الخروج عن استعباد الشهوات المذمومة في العقل.

وقال: يا بني، عليك باصطناع المعروف، فمن يغرس كرماً يشرب خمراً.

وقال: أول ما يعيش به الإنسان أدبه.

وقال ذيوجانس «4» : باستواء الحال بين الناس تسوء «5» حالهم.

ورأى ذيو جانس «6» رجلاً شديد الإقبال على مصلحة ماله، شديد التواني عن تأديب ولده، فقال له: يا هذا، عملك عمل من يخلف ولده على ماله، لا عمل من يخلف ماله على ولده.

وقال: العمر القصير مع الفضيلة، خير من العمر الطويل مع الرذيلة.

وقال: ما أولى بنا القبول ممن عمل بالسنة وأمر بها.

وقال: ليس كل لذيذ نافع، ولكن كل نافع لذيذ «7» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015