وقال: ما أدفع النظر في العواقب للمضار.
وقال أوجانس: أنا أغنى من الملك، لأني بقليل ما عندي أشد اكتفاء منه بكثير ما عنده.
وقال سقراط: أما على الكلام فكثيراً ما ندمت، وأما على السكوت فلا.
وقال أو جانس: كفاك موبخاً على الكذب علمك أنك كذاب.
وقال: لو سكت من لا يعلم لسقط الاختلاف «1» .
وقال: الدنيا تنال بالمال، والآخرة بالأعمال.
ورأى ذو جانس «2» ابنه وهو يسمع هجاء إنسان، فقال له: «3» يا بني، ليس الكلام بالمكروه بأردى من استماع المكروه.
وقال أفلاطون: الجور أحوجنا إلى القضاة، والشره أحوجنا إلى الأطباء، والغلبة أحوجتنا إلى الحراس.
وقال سقراط: كما نحتاج إلى أطباء الأبدان لأبداننا كذلك «4» نحتاج إلى أطباء النفوس لأنفسنا، وأطباء الأديان لأدياننا، وهم الآخذون لنا بالناموس، أعني الشريعة.
وقال سقراط: التهور ضد الجبن، والاعتدال بينهما فضيلة، وهي النجدة.
وقال: ما أصلح للرعية أن لا يكون المرتّب لدفع المظالم عنهم ظالما.