وقال لابنه: عليك باقتناء ما لا يمكنك استعارته ولا شراه «1» وقال: ما أجلب المزح للسخر «2» .
وقال: ليس مع طاعة الله خوف، ولا مع عصيانه أمن.
وقال: ما أذهل المحسود عما فيه الحاسد.
[وقال:] «3» ليس بفاضل من عمل الفضائل وهو لا يعلم انها فضائل.
وقال [الحكيم] «4» أجانس «5» : التزين والتحسن عمارة الذهن، والحكمة جلاء العقل، وتمييزه بالأدب، وقمع الشهوات بالعفاف، وكظم الغضب بالحلم، وقطع الحرص بالقنوع، وإماتة الحسد بالزهد، وتدلل المرح بالسكون «6» ، ورياضة النفس حتى تصير مطية قد ارتاضت فتنصرف حيث ما صرفها فارسها من طلب العليات وهجر الدنيات.
[وقال:] «7» من حرص على الدنيا هتكته.
[وقال:] «8» من قنع لم يخضع، القنوع خير من الخضوع.
[وقال:] «9» بئس القرين الطمع.
[وقال:] «10» من ترك الحلم لم يأمن الذل.
من لم يحسن سياسة عبده ملكه.
[وقال:] «11» الحذق أجهد جهد.
[و] «12» قال أبو يوسف: خوف مالا دفع له من أخلاق من لا عقل له.
من حسن خلقه وجب حقه.