كما قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - (?): (إِن السنن المتفق عليها لم يستوعبها كل واحد ممن وصف صلاته - صلى الله عليه وسلم - وإِنما أُخذ مجموعها عن مجموعهم) انتهى.

ولهذا فإِن الحسنات التي يُسديها العالم بالحديث إِلى المسلمين: تجميع طرق الحديث الواحد, وسياق متونها الثابتة مساقاً واحداً مع بيان مخرج كل لفظ منها, والتنبيه على ما لا يصح منها.

ومن المقصود الأَعظم فيها: وصف الهيئة في الركن الواحد من أَركان الصلاة, كوصف القيام, ووصف السجود. . . أَو ذكر مواطن الصفة الواحدة فيها, مثل: «رفع اليدين»).

وهكذا مما لا يعني قصد الترتيب الحكمي في كل سياق على كل حال؛ لأَنه معلوم متوارث. ومنه في رواية عبد الرزاق هذه محل الإِشكال, ففيها أَمران ظاهران:

الأَول: الاختصار والاقتصار على وصف ثلاث هيآت في الصلاة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015