1 - مواضع الرفع.

2 - صفة الجلوس ولم يحدد.

3 - صفة السجود.

والثاني: أن حرف العطف «ثم» غير مراد به الترتيب الحكمي بل الترتيب الذكري, ويقال: الإِخباري, ويقال: ترتيب اللفظ, بدليل أَنه تخلل ما قبلها في السياق أَقوال وأَفعال لم تذكر, ومنها «السجدة الأُولى» لم تذكر في هذا السياق, فهو يريد «وصف مطلق السجود» لأَن هيئته واحدة سواء كانت السجدة الأُولى أَم الثانية, وهذا ظاهر, والحمد لله رب العالمين.

وهذا التقرير مما يدل الناظر على أَهمية الالتفات إِلى معاني الأَدوات والحروف, بضميمة بعض الروايات إِلى بعض, وانظر أمثلة لهذا في: «الإِحكام» لابن دقيق العيد: (1/ 388, 410 - 411) و (2/ 267, 272, 327).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015