المتصل: بلى، لكن في تقديري أنه إذا تنادى المهتمون بهذه الجوانب مثل شيخنا بارك الله فيه، ونفع الله به، يسعى لتبني مثل هذا، وقد تكون تحت مظلة إحدى هذه. . . . . . . . .، يكون فيه تبادل معلوماتي قوي ودقيق، يسهل هذا بحمد لله.

بعد إذنكم في نقطة أخرى يا أبا ياسر، ما أدري مسألة توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه، يعني نلاحظ هناك إغراق من بعض الباحثين أو إطالة إن صح التعبير تعني في ذكر ذلك، ربما يكون الكتاب مشهوراً لمؤلفه حتى لا يحتاج إلى هذا، فما أدري ما ضوابط ذكر مسألة توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه؟ هل هذا من الترف؟ أو أنه للحاجة في بعض المواطن وفي بعض المواطن لا؟

شكر الله لك شيخنا، وشكر الله لكم أبا ياسر، أنتم فاتحة هذه البرامج، وإدارتكم لها.

المقدم: شكراً للشيخ عمر المقبل، تعليقكم شيخ عبد الكريم.

جزى الله أخان الشيخ عمر على ما قدمه خيراً، أما بالنسبة للمركز، مركز المعلومات والرصد، ونفع الباحثين، وتمييز الغث من السمين هذا مطلب لا شك أنه ملح، ويحتاجه طلاب العلم، ومثل ما تفضلتم هو ينبغي أن تتبناه جهة رسمية؛ لكن هذه الجهات إذا اقترح عليها تحتاج إلى من ينبهها إلى مثل هذه الأمور، ولا تتأخر -إن شاء الله تعالى-، بالنسبة للتوثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفة، هذا لا شك أنه إذا كان الكتاب مطبوع لأول مرة، وغير مشهور، فلا بد من التوثق من نسبته إلى مؤلفه، ووجد وطبعت كتب نسبت إلى غير مؤلفيها (الفوائد المشوقة إلى علوم القرآن) هذا نسب لابن القيم، وما فيه من مادة ...

المقدم: على اعتبار أن له كتاب اسمه (الفوائد) يا شيخ؟

له كتاب الفوائد بلا شك؛ لكن الفوائد المشوقة إلى علوم القرآن كله مبني على المجاز.

المقدم: والمجاز لا يراه ابن القيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015