بعد طبعة بولاق أخذ عنها الطبعة الميمنية، ثم بعدها الطبعة الخيرية، كلها بفروق النسخ مأخوذة من بولاق، ثم الحلبية، الحلبية هذه صورت وصور معها مقال للشيخ أحمد شاكر عن الصحيح وعناية اليونيني به، ورواية الصحيح، صور هذا المقال للشيخ أحمد شاكر، وألصق بما صور عن الطبعة الحلبية، فاشتهر بين طلاب العلم مع الأسف الشديد أن هذه طبعة الشيخ أحمد شاكر، الشيخ أحمد شاكر لا عناية له بالصحيح، يعني ظاهرة منشورة، يعني ما له شيء عن الصحيح إلا هذا المقال، استل هذا المقال فوضع مع ما صور عن الطبعة الحلبية فروج باسم طبعة الشيخ أحمد شاكر، هذا ترويج، وإلا فالشيخ أحمد شاكر لا عناية له بهذه الطبعة على أقل الأحوال التي ذكر اسمه عليها، هذا مجرد ترويج تجاري، ومع الأسف أنه انطلى على كثير من طلاب العلم، بل على بعض أهل العلم، أهل العناية بالكتب، يقول لي: طبعة الشيخ أحمد شاكر، أقول له: يا أخي الشيخ أحمد شاكر ليس له طبعة في الصحيح، الشيخ أحمد شاكر له مقال عن الصحيح ذكر فيه عناية اليونيني بالصحيح، وذكر بعض الروايات استل هذا المقال صور بالطبعة الحلبية، فجعل مقدمة لها، وفيها هذه ورقة الشيخ أحمد شاكر.

طبع البخاري مراراً عشرات المرات لأهميته لكن ينبغي أن يعنى طالب العلم بهذه الطبعة التي أشرنا إليها التي هي الطبعة السلطانية التي أكملت بهذه الخدمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015