طبع في أوروبا الذي هو تاريخ الطبري، طبع في مصر أكثر من مرة؛ لكن هناك طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم يعني رغم أن العناية فيها أقل مما ينبغي بالنسبة لمصدر الكتاب، إلا أنها جيدة مخدومة، يعني معلق عليها ومفهرسة، ابن كثير أيضاً ذكرنا الطبعة، ابن الجوزي طبع في الهند قديماً يعني منذ سبعين سنة أو أكثر لكنه ناقص أربعة أجزاء ونصف، ثم طبع أخيراً في بيروت كاملاً، الكامل لابن الأثير أيضاً طبع مراراً طبع في بولاق، وطبع في المطبعة الأزهرية، وطبع في مطبعة -نسيتها الآن مصرية قديمة- وطبع على هامشه كتب، طبع مروج الذهب على هامشه، وطبع تاريخ العتبي، وطبع على هامشه أيضاً الجبرتي، طبع على هامشه كتب كثيرة، نعم وطبع في المطبعة المنيرية، الكامل لابن الأثير في تسعة مجلدات، وهذه بالنسبة لي أرتاح لها كثيراً هذه الطبعة.

تاريخ ابن خلدون طبع أولاً في بولاق في سبعة مجلدات كاملة، ثم طبع في دار الكتاب اللبناني طبعة لا بأس بها؛ لكن بولاق أنفس منها، وإن كانت الطبعة اللبنانية أجمل حرف، المقدمة طبعت مراراً، وعني بها الشرق والغرب، طبعت مفردة، وترجمت إلى لغات.

أيضاً شكيب أرسلان له عناية في أوائل التاريخ، طبع منه مجلدين، وله تعليقات نفيسة جداً على هذا التاريخ.

هناك تاريخ وإن كان مختصر وقيمته بالنسبة لهذه أقل هو (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) لابن العماد الحنبلي، وهو تاريخ مختصر يعنى بالأحداث والتراجم باختصار شديد؛ لكن ميزته تأخر وفاة مؤلفه، يعني إذا كان ابن كثير ينتهي عند منتصف القرن الثامن هذا إلى أوائل القرن الحادي عشر؛ لأن المؤلف وصل إلى الألف، نعم توفي بعد الألف، فامتد تاريخه إلى هذه الحقبة وهو مطبوع، طبعه القدسي في ثمانية أجزاء، وطبع محققاً أخيراً في دار ابن كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015