يقول: "وكان يقول: كل كتاب يشتمل على مسائل ما دونه وزيادة، فحقق مسائل ما دونه لتوفر جهدك على فهم الزيادة" انتهى.
يقول: "ولما أخذت نصيحته مأخذ القبول لم أحتج في القراءة على الأساتذة في العلوم والفنون إلى أكثر من ست سنوات، فجزاه الله خيراً، وأسكنه فسيح جناته، فإذا فرغ الطالب من فهم تلك المتون ... " ثم أخذ يعدد كتب الطبقة الثانية، ثم الثالثة وهكذا، والمدخل كتاب نفيس يوصى به طلاب العلم.
هذه الطريقة التي ذكرها الشيخ نصيحة الطلاب فيما يبدأ به المبتدي، ثم المتوسط، ثم المنتهي على سائر المذاهب، وفي مختلف العلوم، هذه تحتاج إلى مصنف خاص؛ لأن بسطها حقيقة يطول، وأكثر المستمعين الآن في هذه البلاد يعنون بالمذهب الحنبلي، والكتب التي تدرس في هذه البلاد كتب الحنابلة، ولو ذهبنا نقرر ونشرح كتب الحنفية والشافعية والمالكية طال بنا الوقت.
المقدم: نبدأ بالأخ خالد السويدي من بريدة، تفضل يا أخي.
متصل: بسم الله الرحمن الرحيم، أحيي الدكتور، وعندي سؤال: أقول: فضيلة الشيخ أن بعض الناس يطعنون في جدوى قراءة المتون وحفظها؛ لأنها عباراتها طلاسم، ويستغرق الطالب وقته كله في حل هذه الطلاسم، ولو أنه قرأ في المطولات لكان أجدى وأنفع، هل هذا الكلام صحيح يا شيخ، أو غير صحيح؟ وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متصل: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، السلام عليكم ورحمة الله، إحنا نحيي الدكتور عبد الكريم ونطلب منه نصيحة أبوية لينا، إحنا بنخش على الإنترنت، بنخش على المواقع الإسلامية، والشات الإسلامي والرومات الإسلامية، فإحنا نطلب منه نصيحة لينا، ويوجهنا، وجزاه الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله ابنكم شكري؟