متصل: الشيخ عبد الكريم الخضير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: جزاكم الله كل خير لوصاياكم لطلاب العلم للعناية بكتاب الله العزيز، وفي الحقيقة انتفع كثيراً بهذه الوصايا، وأسأل الله -جل وعلا- أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين، وبودي يا شيخ أن تبين لنا منهجية الطلب بالنسبة لطالب العلم؛ لأن كثيراً من طلاب العلم تجده مضطرباً في طلب العلم، فتارة يمسك شرحاً لبعض المتون، ثم يعزف عنه لشرح آخر، وهكذا تنظيم الوقت فما أدري يا شيخ هل إذا ابتدئ الإنسان بشرح معين هل يواصل في هذا الشرح حتى ينهيه؟ أم أنه يقسم أيام أسبوعه يوم للتفسير ويوم للحديث، ويوم للفقه، ويوم للنحو، وهكذا؟ فنرجو منك يا شيخنا حفظ الله ورعاك أن تبين لنا، أخوك علي عبد المحمود الطيب.
متصل: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، أحيي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير، الذي طالما استفدنا منه سواءً في دروسه في المسجد أو عبر الأثير، وكذلك فتاواه عبر الأثير، وعن طريق الدروس الذي يلقيها فضيلته، وأسال الله أن ينفعنا بعلمه، وأن يبارك في عمره وعمله، وأستفسر من فضيلة الشيخ عن مكتبة طالب العلم هي من المكاتب العلمية التي يحتاج إليها ويعود إليها في أي مسألة تخطر على باله؛ ولكن ما هي الإجراءات والوسائل التي ينبغي لطالب العلم أن يسلكها في إنشاء هذه المكتبة، وما هي أبرز الكتب العلمية التي ينبغي على الطالب أن يقتنيها، وأن تكون موجودة في كتبه؟
السؤال الآخر: كثرة تحقيق الكتب وإعادة طباعتها هل يرى الشيخ -حفظه الله تعالى- أن هذا الأمر يفقد الكتاب أهميته من حيث رجوع الطالب إليه، ناهيك عن كثرة الشروحات والتعليقات التي تعتري مثل هذه الكتب، آمل التعليق على ذلك، والله يحفظكم. أخوكم: عبده بن أحمد الجعفري.