، وليأت إلى الناس الذي يحبُّ أن يُؤتى إليه" رواه مسلم (1844) في حديث طويل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، والمعنى: عامِل الناسَ بمثل ما تحبُّ أن يُعاملوك به، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه" رواه البخاري (13) ومسلم (45) عن أنس رضي الله عنه وقد ذمَّ الله مَن يُعامل غيرَه على خلاف ما يحبُّ أن يُعامَل به في قوله: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} ، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ حرَّم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعاً وهات، وكره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" أخرجه البخاري (2408) ومسلم (593) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وفي هذا الحديث ذم الجَموع المنوع الذي يأخذ ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015