استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعد ذلك فهو غلول" رواه أبو داود (2943) بإسناد صحيح، وصححه الألباني.
وفي ترجمة عياض بن غنم رضي الله عنه من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي (1/277) وكان أميراً لعمر رضي الله عنه على حمص أنَّه قال لبعض أقربائه في قصة طويلة:"فوالله! لأن أُشقَّ بالمنشار أحبُّ إليَّ من أن أخون فلساً أو أتعدَّى! "
وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفِّق كلَّ موظف وعامل من المسلمين إلى أداء عمله على الوجه الذي يُرضي الله تبارك وتعالى، ويعود عليه بالثواب والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه.