النصيحة شأنها في الإسلام عظيم، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الدِّين النصيحة، قالوا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم " رواه مسلم (55) عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: "بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكلِّ مسلم" رواه البخاري (57) ومسلم (56) .
وكما أنَّ كلَّ موظف أو عامل إذا كانت له حاجة عند غيره يحب أن يعامله غيرُه معاملة حسنة، فإنَّ عليه أن يُعامل غيرَه معاملة حسنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "فمَن أحبَّ أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنَّة فلتأته منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر