ونقل "المجلسي" أن ابن أبي الحديد ألف "شرح نهج البلاغة" وأنشأ قصائد "السبع العلويات" لأجل ابن العلقمي وباسمه1.
* بل كان منهم من ولي للمغول كما كان "محمد بن محمد بن محمد الجويني" حاكما لـ"أصفهان" في عهد "أبقاخان المغولي"2.
وكذلك يبدو أثر التقارب والممالأة واضحا جليا بين الرافضة والتتر، ولئن لم يستسغ بعض المؤرخين من أهل السنة ذكره كله أو بعضه في بطون الكتب كما أشار ابن الأثير، فها هم المؤرخون الرافضة لا يرون بأسا من ذكره بل ربما اعتبروه مفخرة ودهاء كما وصف "الطهراني" دور ابن العلقمي، وكما حاول "ابن الطقطقي" المدافعة لكن دون جدوى3.