*و"محمد بن أبي العز الحلي" الذي نقل الرافضة أنفسهم أنه اشترك مع "سديد الدين" والد العلامة الحلي، في كتابة الرسالة إلى هولاكو وطلب الأمان لأهل الحلة1.

*ويعترف "الرافضة" مرة أخرى أن بلدة "كاشان" قد نجت من فتنة هولاكو بسبب "أفضل الدين الكاشاني" الذي كان معاصرا للطوسي ويقال إنه خاله2.

وهل تسلم ديار الرافضة ومشاهدهم من بطش التتر لولا المصانعة والمواطأة والمكاتبة؟

ولقد بلغ الأمر أن من دخل دور الرافضة فهو آمن، وكذلك تخلّص "ابن أبي الحديد" صاحب "شرح نهج البلاغة" من مقتلة المغول لكونه في دار ابن العلقمي، ثم حضر عند الخواجة نصير الدين الطوسي ففوّض إليه خزائن الكتب ببغداد مع غيره ... 3.

*وابن أبي الحديد هذا وصفه ابن كثير بالغلو في التشيع وذكر علاقته بابن العلقمي فقال: "كان حظيا عند الوزير ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقارنة والمشابهة في التشيع والأدب والفضيلة"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015