موقف ابن العلقمي وخطواته:

أما عن موقفه مع التتر فهو موقف الخزي والعار؛ إذ سعى في دمار الإسلام وخراب بغداد كما قال الصفدي1.

ومالأ على الإسلام وأهله الكفار حتى فعل ما فعل بالإسلام وأهله2. وهو الذي حفر للأمة قليبا فأُوقِع فيه قريبا – كما قال الذهبي -3.

المكاتبة:

لقد كاتب "هولاكو" وجسّره وقوى عزمه على قصد العراق ليتخذ عنده يداً وليتمكن من أغراضه3.

بل لقد جر هولاكو وقرر معه أمورا انعكست عليه4.

واستخدم في هذه المكاتبات شتى الحيل وبلغ نهاية المكر، قد حكي أنه لما كان يكاتب التتار تحيّل مرة إلى أن أخذ رجلا وحلق رأسه حلقا بليغا وكتب ما أراد عليه بوخز الأبر كما يفعل بالوشم، ونفض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015