المسلمين حتى قال ابن الأثير: وكان يوما عظيما من كثرة البكاء من الرجال والنساء والولدان ... وتفرق المسلمون قددا وتمزقوا كل ممزق، وأصبحت بخارى خاوية على عروشها كأن لم تغن بالأمس، وارتكبوا من النساء العظيم والناس ينظرون ولا يقدرون على فعل شيء، ورضي بعض المسلمين بالموت دون ذلك فقاتلوا حتى قتلوا؛ ومن هؤلاء الفقيه الإمام "ركن الدين إمام زاده" وولده، وكذلك فعل القاضي "صدر الدين خان"، ومن استسلم أخذ أسيرا. ولم يرحل التتر عن بخارى حتى ألقوا النار في البلد والمدارس والمساجد وعذبوا الناس بأنواع العذاب في طلب المال - فإنا لله وإنا إليه راجعون1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015