هذا والله أسأل أن يجعلنا ممن يخشعون في صلواتهم ويخشونه في أعمالهم وأقوالهم غيبًا وشهادة. والله المستعان وعليه التكلان وبه الاطمئنان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.
الفهرس
الموضوع ... الصفحة
مقدمة............................................................................. ... 5
فضل الخشوع................................................................. ... 7
قبل الصلاة.................................................................... ... 10
الاستعداد للصلاة قبل الصلاة.............................................. ... 18
أثناء الصلاة................................................................... ... 37
الخشوع في الركوع.......................................................... ... 56
الخشوع في السجود.......................................................... ... 60
الخشوع في التشهد.......................................................... ... 66
خشوع السلف................................................................. ... 75
الفهرس.......................................................................... ... 79
الغلاف الخارجي
والناس في الصلاة على مراتب خمس:
أحدهما: مرتبة الظالم لنفسه المفرط؛ وهو الذي انتقص من وضوئها، ومواقيتها، وحدودها وأركانها.
الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها، وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة، فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها، وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عدوِّه؛ لئلا يسرق صلاته؛ فهو في صلاة وجهاد.