ويقول: "سبحانك [اللهم] وبحمدك، لا إله إلا أنت " (?) .
ويقول: "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت " (?) .
ويقول: " اللهم اجعل في قلبي نورًا [وفي لساني نورًا] ، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل خلفي نورًا، [واجعل في نفسي نورًا] ، وأعظم لي نورًا " (?) .
ويقول: " اللهم "إني " أعوذ برضاك من سخطك، و [أعوذ] بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك " (?) .
وعليكِ – أخيتي – إذا أردتِ الخشوع أن تحفظي هذه الأذكار، تقولينها في سجودك تارة هذا وتارة ذاك، ولا تقتصري عليها بل اسألي الله ما أنت بحاجته حتى ولو كان الذي تحتاجينه الملح في الطعام.
ثم إذا أردت الرفع من السجود فتذكري أنك تفارقين أقرب الأماكن إلى الله وهو أقرب أحوالك إلى الله. ترفعين من حال تبثين فيه حزنك وهمك إلى الله وهو يستمع إليكِ ولا يلتفت عنك ما دمت مقبلة عليه.