من الأولى وركوعه؟ أو يكونان سواء.
قيل: سبب هذا الخلاف فهم معنى قوله: "وهو دون القيام" هل المراد به الأول من الثانية؟ أو يرجع إلى الجميع. فيكون كل قيام دون الذي قبله. ورواية الإسماعيلي تعين هذا الثاني، ويرجحه أيضًا أنه لو كان المراد من قوله القيام الأول، أول قيام من الأولى فقط، لكان القيام الثاني والثالث مسكوتًا عن مقدارهما. فالأول أكثر فائدة.
قلت: مذهب المالكية أن كل قيام دون القيام الذي قبله في الطول.
قد مرّوا، مرَّ محل محمود في الذي قبله بحديث، ومرَّ أبو أحمد الزبيري في التاسع والثمانين من صفة الصلاة، ومرّ سفيان الثوري في السابع والعشرين من الإيمان، ومرّ يحيى بن سعيد في الأول من بدء الوحي، وعائشة في الثاني منه، وعمرة بنت عبد الرحمن في الثاني والثلاثين من الحيض. ثم قال المصنف: