قد مرّوا: مرّ أحمد بن يونس في التاسع عشر من الإيمان، وأنس في السادس منه، وزائدة في الثاني والعشرين من "الغسل"، وسليمان بن طرخان التيمي في التاسع والستين من "العلم"، ومرَّ أبو مجلز في تعليق بعد الثمانين من "الجماعة والإمامة".
فيه التحديث بالجمع والعنعنة والقول، والأولان من الرواة كوفيان والباقون بصريون، وفيه رواية تابعي عن تابعي أخرجه البخاري أيضًا في "المغازي"، ومسلم والنسائي في "الصلاة".
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: "كَانَ الْقُنُوتُ فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ".
قد مرّ في الباب المذكور آنفًا عند ذكر هذا الحديث توجيه ذكر المغرب والفجر.
رجاله خمسة:
قد مرّوا: مرّ مسدد وأنس في السادس من "الإيمان"، ومرّ إسماعيل بن عُلَيَّة في الثامن منه، وأبو قلابة في التاسع منه، وخالد الحذاء في السابع عشر من "العلم".
لطائف إسناده:
فيه التحديث بالجمع والإِفراد والعنعنة والقول، ورواته بصريان وواسطي وشامي، أخرجه البخاري في "الصلاة"، ومسلم والترمذي والنسائي.
اشتملت أبواب الوتر من الأحاديث المرفوعة على خمسة عشر حديثًا منها واحد معلق، المكرر منها فيه وفيما مضى ثمانية أحاديث والخالص سبعة، وافقه مسلم على تخريجها وفيه من الآثار ثلاثة موصولة، والله تعالى أعلم. ثم قال المصنف: