البصري: مات خير الناس.

روى عن: أنَس، والسّائب بن يزيد، وعبد الله بن جَعفر، ويوسف ابن عبد الله بن سلّام، وخولة بنت حَكِيم. مرسل، واستوهب من سَهْل ابن سعد قدحًا شرب فيه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وروي عن عُروة بن الزُّبير، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والربيع بن سَبْرَة الجُهَنِيِّ، وعدة.

وروى عنه: أبو سَلَمَة بن عبد الرحمن وهو من شيوخه، وابناه عبد الله وعبد العزيز، وأخوه زَبّان بن عبد العزيز، وابن عمه مَسْلَمَةُ بن عبد الملك ابن مروان، والزُّهْريُّ، وأبو بكر محمَّد بن عُمر بن حَزْم، وأيوب السَّخْتِياني، وعَنْبَسةُ بن سعيد بن العاص، وآخرون.

والأُمَويُّ في نسبه نسبةً إلى أُمَيَّةَ، ومر الكلام عليه في تعريف شُعيب ابن أبي حمزة، وليس له في البُخاري سوى حديث واحد رواه في الاستقراض من حديث أبي هُريرة في الفلس.

وفي الرواة عمر بن عبد العزيز بن عِمْران بن مِقْلاص روى له النَّسائي، وفيهم في غير الستة عمر بن عبد العزيز الأنصاري مولى زيد بن ثابت، روى عنه أبو داود في المراسيل، وفيهم عمر بن عبد العزيز مولى بني هاشم، روى له الخطيب، وأما عمر فكثير لا يُحصى.

تنبيه: قال الإِمام أحمد بن حنبل يُروى في الحديث "إن الله يبعثُ على رأس كل مئة عام مَن يُصَحِّح لهذه الأمة دينَها" فنظرنا في المئة الأولى. فإذا هو عمر بن عبد العزيز.

قال النووي: في "تهذيب الأسماء" حمله العلماء في المئة الأولى على أنه عمر، وفي الثانية على أنه الشافعي، وفي الثالثة على ابن شُرَيح، وقال الحافظ ابن عساكر: هو أبو الحسن الأشعري، وفي الرابعة على ابن أبي سَهْلٍ الصُّعْلُوكيّ، وقيل: القاضي الباقِلّاني، وقيل: أبو حامد الإِسْفَراييني، وفي الخامسة على الغزّالي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015